ميليشيا الدعم تطالب أهالي قرية في الجزيرة مدّها بـ 100 شاب
طالبت ميليشيا الدعم السريع بلدةً بولاية الجزيرة وسط السودان مدّها بشباب للمشاركة في القتال، وهددت بحصار القرية وقطع الإمدادات الغذائية حال امتناعهم عن تلبية الطلب حسبما أفادت لجان مقاومة هناك.
ومنذ فبراير المنصرم تعاني قرى ولاية الجزيرة من انتهاكات مروعة وغير مسبوقة تنفذها ميليشيا الدعم السريع، حيث تورطت هذه القوات في قتل أعداد كبيرة من المدنيين ونهب الأموال والمحاصيل الزراعية مستغلة التعتيم الإعلامي بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت عن المنطقة منذ السابع من فبراير الماضي.
وقالت لجان مقاومة الحصاحيصا في بيان إن “مليشيا الدعم السريع طالبت أهالي قرية الولي الحلاوين مدهم بعدد 100 شاب للقتال في صفوف الميليشيا أو دفع مبلغ 50 مليار جنيه، وهددت بتجويع القرية بقطع طريق إمداد المواد الغذائية حال لم يتم تنفيذ ما يطلبونه”.
وفي بيان ثان قالت لجان مقاومة الحصاحيصا، إن ميليشيا الدعم السريع هاجمت قرية ودبهاي ريفي الحصاحيصا للمرة الثالثة أمس الجمعة ونهبت السيارات والأموال وكل المقتنيات الثمينة، كما قامت بإطلاق الرصاص الحي على مجموعة من شباب القرية العزل ما أدى إلى استشهاد اثنين من السكان.
وفي السياق كشف ناشطون عن إصابة ثلاثة مواطنين في عمليات إطلاق نار أثناء اقتحام ميليشيا الدعم السريع قرية وادي الشعير بولاية الجزيرة وأشاروا إلى أن هذه القوات قامت بتنفيذ عمليات سلب ونهب شملت نهب معدات طبية وأدوية من المركز الصحي بالمنطقة علاوة على نهب ممتلكات المواطنين.
وقالت لجان مقاومة أبو قوتة، إن ميليشيا الدعم السريع هاجمت قرية “ارتميلي” ريفي أبوقوتة مساء الجمعة وأطلقت النار على المدنيين ما تسبب في مقتل اثنين من المواطنين وإصابة اثنين آخرين.
وحملت ميليشيا الدعم السريع التي تسيطر على المنطقة مسؤولية تلك الجرائم والانتهاكات التي تحدث من منسوبيها من قتل ونهب وترويع ومهاجمة القرى والمدينة التي تخلو من أي مظهر عسكري