إبراهيم جابر يترأس الاجتماع الدوري للجنة العليا المشتركة للطوارئ والمساعدات الإنسانية
ترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق مهندس بحري مستشار إبرهيم جابر ببورتسودان اليوم الاجتماع الدوري للجنة الوطنية العليا المشتركة للطوارئ الإنسانية.
وبحث الاجتماع ترتيبات إنفاذ القرار الخاص بفتح المسارات للمساعدات الإنسانية داخليا وخارجيا.
وأمن الاجتماع على ضرورة التنسيق و الترتيب بين كافة الأجهزة الفنية المتمثلة في مفوضية العون الإنساني الاتحادية، المفوضيات الولائية، الأجهزة الأمنية، الأجهزة العسكرية، الأجهزة الشرطية ووزارة الزراعة وزارة الصحة وهيئة المواصفات لتهيئة المطارات والمعابر بما يمكنها من الاضطلاع بدورها في استقبال عمال الإغاثة من الداخل والخارج.
وأكد الاجتماع أن المطارات التي تمت المصادقة عليها هي مطار كادوقلي ومطار الأبيض ومطار الفاشر الذي سيكون مستودعا لكل المساعدات الإنسانية لولايات دارفور المختلفة بجانب مراجعة مطار كسلا الذي وعدت الأمم المتحدة بالمساهمة في صيانته.
وأوصى الاجتماع بتشكيل لجنة لتوحيد الإجراءات الفنية الخاصة بموجهات العمل الإنساني السابقة وموجهات العمل الإنساني المعدلة لسنه 2016 وموجهات العمل الانساني الحالية التي تتضمن بعض إجراءات الطوارئ لضمان انسياب المساعدات الإنسانية.
وأوضح الدكتور صلاح مبارك يوسف مفوض العون الإنساني في تصريح صحفي عقب الاجتماع أن اللجنة ناقشت تنفيذ القرار المتصل بفتح المعابر في البوابة الغربية ومعبر جنوب السودان عن طريق كوستي ومعبر شمال السودان عن طريق أشكيت وأرقين.
وأضاف مفوض العون الإنساني أن الاجتماع شدد على ضرورة الدراسة الكاملة للمعابر للتأكد من أن الوارد للسودان عبارة عن المساعدات الإنسانية التي يحتاجها المواطن السوداني في الولايات المشار إليها لمنع دخول أي غذاءات غير مرغوب فيها أو أشياء تضر بمصلحة الأمن الوطني السوداني.
وأشار سيادته إلى أن قرار الحكومة في هذا الصدد يعد من أكبر القرارات في تاريخ الملف السوداني ومن أشجع القرارات التي اتخذتها الحكومة السودانية مؤكدا على ضرورة الترتيب الكامل إداريا وفنيا وأمنيا وعسكريا فضلا عن التواصل المستمر مع الأمم المتحدة وضرورة وجود شفافية بين كافة الجهات في ما يتعلق بدخول هذه المساعدات الإنسانية من باب لا ضرر ولا ضرار.
ولفت المفوض إلى أن الاجتماع ناقش قضية السيارات الموجودة الآن في منطقة أدري ومنطقة الطينة وتم اتخاذ القرار اللازم بشانها.
وأشار سيادته إلى أن الاجتماع ناقش كافة التفاصيل التي تضمن استقرار واستمرار العمل في هذه المعابر وأهمية تدريب المختصين الفنيين من عمال المفوضيات الولائية المختلفة وعمال مفوضية العون الإنساني الاتحادية والموظفين في الجهات المختلفه ذات الصلة.
وفيما يختص بإجراءات التاشيرات أبان سيادته أن السيد وزير الخارجية وعد بمنح التأشيرات والتسهيلات اللازمة لكل العاملين الأجانب على أن تمنح هذه التأشيرات عبر السفارات السودانية في الخارج لمزيد من الاحتياطات.
وقال مفوض العون الإنساني أنه تم التشاور مع الأمم المتحدة لوضع صيغة مكتوبة لهذا الاتفاق بكافة جوانبه بدقة وشفافية.