بيان لهيئة شؤون الأنصار للدعوة والإرشاد حول ما حدث ويحدث في ولاية الجزيرة
قال تعالى 🙁 أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
صدق الله العلي العظيم
بعد الرجوع النسبي لشبكة الاتصالات في بعض المناطق اتضح أن ولاية الجزيرة قد استبيحت تماما في فترة انقطاع الشبكة من قوات الدعم السريع التي تسيطر على الولاية، وقد شهدت مناطق الهدى والعقدة وطابت والفريجاب وتنوب وأم مليحة وودالبلة وابوعدارة وأم دوانة ومعيجينة وود الجمل الخوالدة وغيرها من المناطق التي استهدف أهلها، وكذلك مناطق غرب سنار، كل هذه المناطق وغيرها شهدت عدوانا بشعا على الرجال والنساء والأطفال والممتلكات، ولم تسلم تجمعات العزاء من الاستهداف، واستشهد عدد كبير جراء هذا العدوان الغاشم .
إننا نواسي أهلنا في كل المناطق التي شملها العدوان وندين هذه الفظائع بأبلغ العبارات ونقول الآتي:-
أولا: هذه الحرب العبثية تحولت إلى عدوان على المدنيين تستهدف أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم مما ينفي صحة الشعارات المرفوعة.
ثانيا:المناطق المستهدفة لا توجد فيها مواقع عسكرية مما يجعل هذه الحرب عدوانا على المدنيين وترويعا للآمنين.
ثالثا: تتحمل قوات الدعم السريع المسئولية كاملة عن ما يحدث في ولاية الجزيرة فهي المسيطرة وتقع عليها مسئولية حماية المواطنين، ولا يجدي أن تقول إن ماتم قام به متفلتون أو جهات مندسة.
رابعا: نطالب قيادة الدعم السريع بإخراج قواتها من القرى والمدن حيث لا توجد قوة عسكرية هناك.
خامسا: إعادة الأشياء المنهوبة لأهلها ومحاسبة من قاموا بهذه الجرائم البشعة.
سادسا: إثبات ما يقال بأن قوات الدعم السريع لا تستهدف المدنيين في أرض الواقع، فما يقال شيء وما يمارس شيء آخر.
سابعا: نجدد مطالبتنا بإيقاف هذه الحرب المدمرة لتجنب مايترتب عليها من مآسي فقد بلغ السيل الزبى.
هذا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
هيئة شؤون الأنصار للدعوة والإرشاد
23شعبان 1445ه
4مارس 2024م