أخبار محلية

خبير عسكري يوضح ما تبقى من ولاية سنار بيد الدعم

قال الباحث في الشؤون العسكرية والسياسية اللواء معتصم عبدالقادر إن “تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار يأتي وفقاً لخطة شاملة حاصرت فيها القوات المسلحة قوات الميليشيات المتمردة المتمركزة في ولايات سنار والجزيرة والخرطوم في مساحة واسعة تمتد عبر ولايات عدة تشمل ولاية النيل الأزرق جنوباً وولاية النيل الأبيض غرباً وولاية القضارف شرقاً وولاية نهر النيل جنوباً، وأنه في كل مرحلة كانت المساحات تضيق على الميليشيات خصوصاً بعد الاستهداف المتكرر لكوبري خزان جبل أولياء مما يحرم هذه الميليشيات من فرص الهرب غرباً”.

وقال عبدالقادر لـ”اندبندنت عربية” إن “ما تبقى من ولاية سنار هي منطقة قرى مصنع السكر، ويبدو أن غالب هذه المناطق توجد فيها بوادر مقاومة حقيقية لهجمات القوات المسلحة المتتالية مما يبشر بقرب دخولها تلك المناطق”.

وأرجع تراجع قوات “الدعم السريع” خلال الفترة الأخيرة وتقدم الجيش ميدانياً إلى ما تعانيه هذه الميليشيات من فقدان قياداتها بخاصة الميدانيون واستنزاف مواردها البشرية والمادية، فضلاً عن الانتصارات الدبلوماسية للحكومة السودانية في مجلس الأمن باستخدام الفيتو الروسي لإفشال مشروع بث الحياة في الميليشيات، مما يؤدي إلى إحجام الدول الداعمة سياسياً وعسكرياً لهذه القوات المتمردة. وتابع أن “ميزان القوة في الحرب الدائرة الآن بين القوات المسلحة وميليشيات ’الدعم السريع‘ المدعومة خارجياً مال لمصلحة الجيش منذ منتصف هذا العام، وتمثل في القضاء على قيادات واستسلام آخرين وقطع خطوط وطرق وجسور الإمداد والاستنزاف المستمر للقوى البشرية القادمة من حواضن التمرد”.

ولفت الباحث في الشؤون العسكرية والسياسية إلى أن كل المؤشرات إلى المستوى العسكري والدولي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي تشير إلى قرب نهاية الميليشيات بولايتي الوسط (الجزيرة والخرطوم)، كذلك فإن الميليشيات تُمنى بخسائر متواصلة في دارفور.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى