مقالات رأي
كتب عبد الماجد عبد الحميد: فارق الرجل الشهم أحمد الأمين علي القدال الحياة بطريقة بطولية تشبه جسارته في الحياة التي عاشها بسيطاً وفارقها عزيزاً
حمل الراحل ابنه المريض علي متن عربة كارو من قرية الصبوحاب ريفي البطانة متوجهاً به إلي قرية أبو جلفا لتلقي العلاج وفي جيبه 100ألف جنيه وجهاز هاتف ( ربيكا) .. في الطريق إلي أبوجلفا اعترضته عصابة من مليشيا التمرد وطلبوا منه تسليمهم مابطرفه من مال وجواله لكنه رفض رغم رجاء ابنه المريض أن يفعل.. أطلقوا عليه الرصاص وأردوه قتيلاً..
ابن قرية الصبوحاب رجل بسيط يأكل لقمة عيشه من مهنته في رعي الأغنام.. طلبت من أهله الذين نقلوا لي الخبر هذا الصباح أن يرسلوا لي صورة لابنهم البطل.. قالوا لي : يازول والله ولدنا دة زول بسيط وما بتتلقي ليهو صورة ضُمّة..
رحمه الله رحمة واسعة..
وعند الله تجتمع الخصوم..