والي كسلا: السودان مستهدف وهناك تآمر إقليمي ودولي
شهد والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف بمنطقة هداليا بمحلية شمال الدلتا بولاية كسلا احتفال خلاوي ترك بالذكرى السنوية لحولية الذكر والذاكرين وذلك بمشاركة واسعة من أعضاء لجنة أمن الولاية ومحلية شمال الدلتا وعدد من قيادات العمل التنفيذي بالولاية وقيادات الإدارة الأهلية ممثلة في ناظري الهدندوة أحمد محمد الأمين ترك وعلي إبراهيم دقلل ناظر البني عامر وممثلي الأحزاب السياسية إلى جانب أمين ديوان الزكاة الاتحادي والولائي وبتشريف من ممثلي ولايتي البحر الأحمر والقضارف ومريدي ومحبي الطرق الصوفية.
أمن المتحدثون في الاحتفال على أهمية الاحتفال بالذكرى وإقامتها سنويا والتي تجمع رجالات الدين والطرق الصوفية من مختلف المناطق وولايات الشرق.
وأكدوا على تماسك ووحدة النسيج الاجتماعي والقبلي بالمنطقة وما يتم في إقامة الذكرى من حلحلة الكثير من الإشكاليات.
وحيا أمين الزكاة الاتحادي دور الناظر ترك في إقامة الاحتفالية سنويا ورعايته واهتمامه بالخلاوي معلنا عن دعم الديوان لخلوة هداليا بمبلغ ١٠ مليون جنيه.
وعبر والي كسلا عن سعادته بالمشاركة في الاحتفالية السنوية لخلاوي ترك.
وأشار إلى دور الطرق الصوفية ورجالات الدين والإدارة الأهلية وما يعول عليهم في حفظ مجتمع المنطقة.
وقدم الأزرق تنويرا حول الأوضاع الأمنية جراء الحرب التي تشهدها البلاد وما ترتب عليها من قبل الميليشيا المتمردة.
وقال إن البلاد مواجهة بتآمر دولي وإقليمي يتطلب الوحدة ومواجهته مشيدا في ذات الوقت بدور القوات المسلحة تجاه حماية الأرض والعرض.
واستنكر الممارسات والانتهاكات التي تتم من الميليشيا المتمردة.
وقال لقد دارت حروب كثيرة في ولايات السودان إلا أننا لم نشهد ما نشهده الآن من الميليشيا المتمردة من تدمير البنيات التحتية وانتهاكات وتعدٍ على الحرائر.
وطالب الأزرق بضرورة الاستجابة لنداء القائد العام في شأن التعبئة والاستنفار دفاعا عن مكتسبات البلاد مؤكدا أولوية الأمن إلى جانب الاهتمام بالمقاومة الشعبية ومعسكرات التدريب والمستنفرين.
وأضاف أن حكومة الولاية لن تغفل عن الاهتمامات الأخرى المتعلقة بخدمات المواطن في الصحة والتعليم وغيرها منوها إلى أنه سيقف على مسافة واحدة بين مختلف مكونات الولاية.
من جانبه أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف على أهمية الاقتداء بالهدي النبوي وترسيخ قيم الإسلام الفاضلة في المجتمع.
وأمن على دور الخلاوي والطرق الصوفية في إرساء تعاليم الدين فضلا عن الدعاء والتضرع لنصرة القوات المسلحة.
وتم خلال الاحتفالية تكريم عدد من الشخصيات الرسمية والشعبية المشاركة في الاحتفالية لخلاوي ترك إحياء ليالي الذكر والذاكرين.