ميليشيا الدعم السريع تستبيح قرية لثلاثة أيام وتهاجم مناطق جديدة بالجزيرة
اتهمت لجان مقاومة الحصاحيصا بولاية الجزيرة- وسط السودان، ميليشيا الدعم السريع بانتهاك قرية أبو عدارة لثلاثة أيام متتالية وتهجير سكانها قسراً، في وقت واصلت فيه القوات الاعتداء على قرى ومناطق جديدة وممارسة انتهاكات جسيمة فيها.
وسيطرت ميليشيا الدعم السريع على مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة في 18 ديسمبر الماضي وسرعان ما غزت قرى ومحليات الولاية، وصاحبت هجماتها عمليات سلب ونهب وتقتيل وترويع كثيرة للسكان.
وقالت لجان المقاومة في بيان أمس الأربعاء، إن ميليشيا الدعم السريع لازالت تنتهك المواطنين بقرية أبو عدارة لليوم الثالث على التوالي، وتقوم بضربهم وإخراجهم من منازلهم تحت تهديد السلاح، ما أضطر أغلب السكان للاتجاه نحو الحواشات “يفترشون الأرض ويلتحفون السماء”.
وكانت اللجان قالت إن الميليشيا بعد هجومها بالأمس على قرية (نايل) وتهجير أهلها بالكامل والذين نزحوا إلى قرية (الكبر) باشرت اليوم حملتها المنظمة واقتحمت قرية (الكبر).
وذكرت في وقت سابق أن الميليشيا حاصرت قرية نايل بقوة قوامها تقارب الـ300 فرداً وأعداد من العربات القتالية والمواتر.
ونوهت إلى أنباء عن احتجاز بعض الأسرى من أجل السيارات والأموال، إضافة لمنع المواطنين من إسعاف المصابين والجرحى.
وأكدت سقوط 5 شهداء هم “أسامة إسماعيل المبارك- محمد يوسف “جنى غزال”- أحمد محمد خوجلي- محجوب مصطفى وياسر ود الخواجة”، فيما لم يتم حصر عدد الجرحى.
وحسب اللجان، هاجمت ميليشيا الدعم السريع أمس قرية ود السيد- جنوب غرب الحصاحيصا بأكثر من 60 موتر بغرض النهب والسرقة، وتمت سرقة كل المحلات التجارية والأموال والمركبات والبضائع وحتى المركز الصحي بأدواته وأدويته، كما قامت القوة أيضاً بسرقة ألواح الطاقة الشمسية من محطة توليد المياه.
وقالت إن الهجمة أدت إلى استشهاد المواطن أبو عبيدة عبد الرحيم محمد (ود الكاس) وإصابة أربعة مواطنين، وتم إخلاء أهل القرية بالقوة.