أخبار محلية

تتواصل الاشتباكات بين الجيش وميليشيا الدعم السريع في مدن وجبهات متعددة في البلاد، حيث تظل ولاية سنار الواقعة جنوب شرق السودان مسرحًا لأعنف المعارك.

فقد تصاعدت شدة القتال في إطار سعي ميليشيا الدعم السريع لاقتحام مدينة سنار والتوسع في بعض المناطق بعد سيطرتها على مدينة سنجة، عاصمة الولاية. في المقابل، يدافع الجيش بشكل كبير للحفاظ على المدينة والاحتفاظ ببعض النقاط الاستراتيجية، ويشن عمليات نوعية لاستنزاف الطرف الآخر.

وصرح مصدر عسكري بأن الجيش نشر المزيد من القوات والمعدات في مختلف محاور سنار، وبالأخص نحو منطقة «جبل موية» الاستراتيجية، حيث يسعى الجيش لاستعادة السيطرة عليها لتفادي محاصرة ولاية النيل الأبيض.

وفي أواخر يونيو/حزيران الفائت، سيطرت ميليشيا الدعم السريع على منطقة “جبل موية”، وهي سلسلة جبلية ممتدة تحيط بها عدة قرى شمال غرب ولاية سنار. من هناك، تمكنت القوات من التوغل والسيطرة على مدينة سنجة ومناطق الدالي والمذموم في جنوب الولاية والدندر في الشرق.

وتوقع المصدر أن تشهد الأيام القادمة معارك ضارية في هذه المناطق بعد مقتل قائد قوات الدعم السريع عبد الرحمن البيشي، الذي ستسعى قوات حميدتي للانتقام له. في حين سيحاول الجيش استغلال حالة الفراغ والتشتت لتوجيه مزيد من الضربات القاسية.

وشهدت مدينة سنار معارك عنيفة الخميس الماضي، بعد محاولة ميليشيا الدعم السريع التقدم نحو سنار عبر محور كبري مايرنو غرباً وكبري العرب في الشمال الغربي، وتمكن الجيش من صد الهجوم وأعلن الناطق الرسمي باسمه “دحر العدو والاستيلاء على 5 مركبات قتالية وتدمير 16 مركبة أخرى واستعادة عدد من سيارات المواطنين المنهوبة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى