أخبار العالم
بيان لمنسق الشأن الإنساني المقيم في السودان، كلمنتين كويتا سالامي، حول مجزرة قرية ودالنورة
بيان لمنسق الشأن الإنساني المقيم في السودان، كلمنتين كويتا سالامي، حول العدد الكبير للضحايا من قرية ودالنورة بولاية الجزيرة
- أنا مصدوم من التقارير
الواردة حول الهجمات العنيفة والعدد الكبير من الضحايا في قرية ودالنورة بولاية الجزيرة، في الخامس من يونيو ٢٠٢٤م .. - في الوقت الذي لم تحط الأمم المتحدة، حتى اللحظة، بالتفاصيل والحقائق حول أحداث الأمس، هنالك تقارير موثوقة باستخدام أسلحة ثقيلة ومتفجرة في مناطق مأهولة بالمدنيين ..
- الدعم السريع أكد على الملأ بأن عناصره قد شاركت في عمليات على الأرض في هذه المنطقة في الخامس من يونيو ..
- حتى بمعايير النزاع المأساوي في السودان، فإن الصور التي ظهرت من ودالنورة ينفطر لها القلب ..
- قلتها من قبل وسأقولها مجدداً: الحروب لديها قواعد يجب أن يتم اتباعها، مهما كانت الظروف ..
- الاشتباكات المسلحة واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان يجب تفاديها مهما كان الثمن، فالمدنيين لا يمكن البتة أن يكونوا أهدافاً عسكرية ..
- كل أطراف النزاع ينبغي عليهم أخذ الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين، توافقاً مع القانون الدولي الإنساني والالتزامات التي تعهدوا بها في جدة ..
- إنني أدعو إلى إجراء تحقيق شامل في الظروف والحقائق ذات الصلة بما حدث في ودالنورة، كما أدعو إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي حدثت ..
- مأساة الإنسان أصبحت سمة مميزة للحياة في السودان، ولا يمكن أن نسمح للافلات من العقاب بأن يكون سمة متجددة ..