ولايتا الخرطوم والقضارف تؤكدان وقوفهما في خندق واحد دعما لمعركة الكرامة
أكدت ولايتا الخرطوم والقضارف أنهما في خندق واحد دعما لمعركة الكرامة وأنهما مع الجيش للقضاء على ميليشيا آل دقلو وأعوانهم في داخل البلاد وخارجها.
وكان والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة استقبل اليوم والي القضارف محمد عبد الرحمن محجوب على رأس وفد يضم رسميين وشعبيين ورجال أعمال ومزارعين بصحبة قافلة ضخمة محملة بالمؤن والغذاءات دعماً للقوات المسلحة والمواطنين.
وزار الوفد مباني الكلية الحربية لتهنئة قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية اللواء إبراهيم الجالي بانتصارات القوات المسلحة في معركة الكرامة وتحرير أم درمان القديمة والإذاعة والتلفزيون وقناة الخرطوم وجميع مستشفيات أم درمان والدايات ومباني محلية أم درمان والأحياء المجاورة.
وقدم اللواء الجالي تقريرا للوفد حول سير العمليات العسكرية في كل المواقع داخل ولاية الخرطوم والانتصارات التي تحققت خلال الأيام الأولى لشهر رمضان المعظم وخطة القيادة للاستمرار في تحقيق الانتصارات.
فيما انعقدت جلسة مشتركة بين ولايتي الخرطوم والقضارف بمقر أمانة حكومة ولاية الخرطوم قدم فيها والي الخرطوم تقريرا متكاملا حول تطورات الحرب منذ بدايتها والتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة والقوات الخاصة وقوات جهاز الأمن وجهاز المخابرات الوطني وقوات الاحتياطي المركزي ثم إعلان التعبئة والاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية التي تقف الآن في الصفوف الأمامية.
من جهته أكد وفد القضارف أن القافلة هي مجهود رسمي وشعبي وهي تعبير من أهل القضارف لوقفتهم مع القوات المسلحة مؤكدين استعدادهم للوقوف مع ولاية الخرطوم وهي تقدم جهوداً جبارة لخدمة مواطنيها وأن هذه القافلة هي عرفان للقوات المسلحة التي قدمت أرواح أبنائها فداءً للوطن ودعما لمواطن الولاية الصابر.
هذا وكان والي الخرطوم قد اصطحب والي القضارف ووفده المرافق في زيارة للمناطق المحررة بأم درمان القديمة شملت مباني الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والمسرح ووقف الوفد على حجم الدمار والتخريب والنهب الذي الحقته ميليشيا آل دقلو بواحدة من المؤسسات القومية التي أسهم في مسيرتها عبر الزمان أجيال متعاقبة وخلدوا إرثا لتأريخ فنون وحضارة وثقافة ورياضة الأمة السودانية من بينها مباني أثرية مما يؤكد عمالة الميليشيا في محو الأمة السودانية من الوجود.
في السياق طاف وفد والي القضارف برفقة والي الخرطوم على عدد من التكايا التي تقدم الطعام للمواطنين كجهد طوعي مدعوم من ولاية الخرطوم أسهم كثيرا في تحقيق الاستقرار للمواطنين .
كما زار الوفد مركز إيواء مواطني أم درمان القديمة والفتيحاب ووقفوا على أحوالهم وتعرفوا على مأساتهم مع الميليشيا التي منعت منهم الطعام والشراب وحرمتهم من مغادرة منازلهم ومارست معهم أبشع أنواع الانتهاكات