مسؤول سوداني: بشريات النصر على التمرد باتت قريبة
قدم والي كسلا المكلف الأستاذ محمد موسى عبد الرحمن، التهنئة للأمة السودانية عامة ومواطني ولاية كسلا بصفة خاصة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك معربا عن تمنياته أن تعود المناسبة والسودان أكثر أمنا واستقرارا وطمأنينة وأن تكون القلوب متحابة والصفوف متراصة وأن يبسط الخير ..
وقال الوالي مضى عام منذ رمضان المنصرم والبلاد والعباد مازالوا يواجهون أخطار الاعتداء الغاشم بكل مهدداته في الأنفس والممتلكات حتى أصبحنا كسودانيين نؤازر بعضنا بعضا بمعاني التكافل والتعاون لتخفيف المعاناة على المواطنين والمستوطنين على حد سواء.
وأضاف الوالي أن بلادنا وما فيها من هبات ومواريث مجتمعية أضحت مطمعا للمؤتمرات الدولية والإقليمية.
وطالب الوالي بتحديد البيعة بأن يظل الجميع حماة للمواريث والممتلكات ودونهما يهون كل غال ونفيس.
وأضاف الوالي بأن العيد عاد بأمر جديد وهو تأكيد بالتجربة بأن السودانيين أعزاء ماداموا في أرضهم كرماء ماتمسكوا بقيمهم ومواريثهم ومبادرون طالما فيهم التكافل والتراحم وعازمون على التغيير الإيجابي طالما يحبون العلم ويتخذونه منهجا في التخطيط والتنفيذ والتقييم ويمثل العالم الجديد اليقظة الباعثة بالإحساس بأهمية الوطن ومشاعر الوطنية وعمل على توحيد الجموع ووحدة الصفوف وشحذ الهمم وتوحيد الإرادة الاستشراف نحو مستقبل مضيء مشرق تطمح إجليه القلوب وتهفو نحوه الأبصار والاستمساك بعزيمة البناء والتنافس من أجل وطن شامخ عال بين الأمم.
وطالب الوالي بحسن النوايا واخلاص العمل والتعاون والتاذر من أجل بناء الولاية والابتعاد عن الشائعات وتصحيح المفاهيم الخاطئة ودفع الفاسد وجلب الخير . وقدم الوالي شكره لأهل الولاية علي دورهم المواذر لحكومة الولاية والصبر على ضيق اليد واتساع الرغبات واستضافت الوافدين رغم المعاناة والوفاء النبيل للبلاد.
وزف الوالي البشريات على أن القوات المسلحة و المستنفرين ومن حولهم ياخذون زمام المبادرة في كل الجبهات حتى بات النصر قريبا. وطالب الوالي بالتهيئة للعودة الآمنة والبناء والأعمار لسودان جديد منشود مترحما على أرواح الشهداء والشفاء العاجل للمصابين والجري والعودة الآمنة للمفقودين.