لا اموال نقدية ..شرط هام لاستبدال العملة الجديدة في السودان
عقدت اللجنة العليا لتغيير واستبدال العملة اجتماعًا لمناقشة الترتيبات النهائية لاستئناف عملية استبدال العملة السودانية. الاجتماع الذي جرى يوم الجمعة، شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم، ووزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الأعيسر، بالإضافة إلى عدد من أعضاء اللجنة.
خلال الاجتماع، أكد وزير الثقافة والإعلام على أهمية الموضوعات التي تم تناولها، مشيرًا إلى وضع ضوابط وإجراءات تهدف إلى ضمان سلامة وسلاسة عملية الاستبدال. كما تم التأكيد على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لضمان نجاح هذه العملية.
كما استعرض الاجتماع تكاليف الأعضاء والمهام الموكلة لهم، بالإضافة إلى نتائج زيارات وفد اللجنة لبعض الولايات، حيث تم التأكد من استعداداتها لعملية الاستبدال. وتمت مناقشة الترتيبات المتعلقة بالجهاز المصرفي وبنك السودان في الولايات المستهدفة لضمان تنفيذ العملية بشكل فعال.
تناول الاجتماع الأخير الإجراءات الأمنية اللازمة لمكافحة تزوير العملة، بالإضافة إلى استعراض آليات إيداع الأموال التي تم الاستيلاء عليها من قبل قوات الدعم السريع. وقد تم التأكيد على أهمية هذه الإجراءات لضمان سلامة النظام المالي.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام أن اللجنة المعنية قد وضعت مجموعة من الضوابط التي تهدف إلى التأكد من عدم وجود أي أوراق نقدية مزيفة قبل السماح بفتح الحسابات المصرفية. هذه الخطوة تعتبر ضرورية لحماية الاقتصاد الوطني وتعزيز الثقة في النظام المصرفي.
كما دعا الوزير المواطنين إلى ضرورة فتح حسابات مصرفية، مشددًا على أن عملية استبدال العملة ستتم من خلال الإيداع البنكي فقط، وليس عبر التعاملات النقدية. هذا الإجراء يهدف إلى حماية حقوق المواطنين وضمان استقرار الاقتصاد الوطني.