كابوية.. النكرة الهوان عزت: تلفيق وكذب وتدليس
كابوية
النكرة الهوان عزت: تلفيق وكذب وتدليس
مخابراتنا القوية توجه الضربة القاضية للجنجويد وتحسم جدل من الذي أشعل الحرب ؟؟!!
أسامة عبدالله : الفضل ما شهدت به الأعداء…
لم تكن تمضي ثلاث ليال سوياً على المقال الضجة الذي خطه يراع الزميل الغيور مزمل أبو القاسم متهماً فيه ((الوصولي النرجسي )) عثمان ميرغني بتهمة التستر على جريمة انقلاب الهالك حميدتي، حتى استطاعت أجهزتنا المخابراتية بث فيديو كاملاً للنكرة الرعديد باذخ التفاهة يوسف عزت وهو من داخل مباني الإذاعة والتلفزيون يذيع بياناً كاملاً كان قد أعد سلفاً إيذاناً باستلام الجنجويد مقاليد الأمور في السودان وإعلان مملكة ((آل دقلو)) الإماراتية دولة على أرض السودان…
اكتسبت هذه التسجيلات عظمتها من كونها قد قطعت الطريق على تقزم قحط ((الله يكرم السامعين)) في الترويج لكذبة أن الجيش هو من بادر بالطلقة الأولى، فقد جاءت مباشرة بعد مقال مزمل الذي وضع عثمان ميرغني في حرج بالغ وأكد المؤكد بأن عثمان ميرغني انتهازي رخيص يلعب لصالح ورقه (( مرة بجاي ومرة بجاي ))٠٠٠
من المفيد جداً التأكيد الدائم على أن شعب السودان الحصيف يعلم أن الهالك حميدتي كان قد استولى على مطار مروي والأبيض وأعاد نشر قواته في الخرطوم وأخلى سلاح المدرعات من كل دبابة قبل ثلاثة أيام من إشعاله معركة الكرامة فهو أي الشعب السوداني يستيقن تماماً من الذي أشعل الحرب ضده ؟؟!! فلا يحتاج إلى بينة أو دليل…
أهم من ذلك فإن البيان الذي تم إعداده حوى مادة خبرية كلها تلفيق وكذب وتدليس من شاكلة انضمام ضباط برتبة رفيعة من الجيش للميليشيا ،، واستيلاء الجنجويد على كل المواقع الاستراتيجية ورئاسة الفرق في العاصمة والولايات…
لكن أخطر ما حواه هذا التسجيل الإشارة الخبيثة إلى أن الميليشيا كانت قد اعتقلت قناصة تابعين لأسامة عبدالله ليكتشف الشعب السوداني فجأة أن كل الاتهامات التي يتم الترويج إليها ما بعد ذهاب الإنقاذ ضد الإسلاميين ما هي إلا كذب صراح من هذا الصنف الحقير…
هكذا دبروا مؤامرتهم بليل واجتهدوا لشيطنة الرجل الصالح أسامة عبدالله أفضل من بنى وأحسن من رتب وأجود من أعطى وأعظم من أشاد وأبرز من طور ودرب وأفاد…
يكفيه فخراً أن آلاف الشباب كان قد ابتعثهم لدول العالم تدريباً وتأهيلاً وتطويراً لقدراتهم التنظيمية والإدارية والعملية فكانوا سبباً في إعمار ونهضة السودان والتطور الكبير الذي شهدته سنوات الإنقاذ، تطوراً ملحوظاً سيتعب من يأتى بعده مثلما أرهق من كان قبله…
ذاك سبب كافٍ لأن ينتخبوه ضحية من بين جميع رموز الإسلاميين ضمن خطة مفضوحة لمحو آثار الإنقاذ أعظم دولة قامت على أرض السودان أثراً باقياً وحكماً راشداً سديداً…
بهذه المقاطع تكون مخابراتنا العامة قد قدمت بينة اتهام واضحة دامغة وثيقة للتاريخ بأن هناك انقلاباً عسكرياً كان قد أعد له الهالك حميدتي ووضعت له كل الترتيبات الأمنية اللازمة والتدابير السياسية والإعلامية المطلوبة وأولها إذاعة بيان تعلن فيه الميليشيا المجرمة استلامها للحكم..
ضحكت من الفضيحة الكبرى للبيان وهو يشير إلى أنه قد تم تحديد مخبأ البرهان والكباشي والحسين وراعي الضأن في الخلاء يعلم أنه في اللحظة التي كان فيها الهالك مضرجاً في دمائه داخل مباني القيادة العامة كان البرهان يبتسم له من علٍ ابتسامة الظفر والنصر يرسم بأصبعيه علامة النصر ليقول بعدها قولته التي سارت بها الركبان : (( ناس الشجرة بيسلموا عليكم)) …
تحتاج الميليشيا خمسين عاماً لمحو صورتها القميئة عند الشعب السوداني بيد أنها تحتاج مائة عام من الجهد الجهيد لمحو آثار هذا الفيديو الذي أثبت بجلاء أن غرفتها الإعلامية تتحرى الكذب وتمارس التدليس والمكر والغش والخداع دون أدنى حياء أو خجل…
هكذا سعت وتسعى الإمارات لدمغ رموز الإنقاذ الشرفاء بالإرهاب والخطيئة تتنمر عليهم لكن تنسى أن إرادة الله غالبة ومكره كبير ((فسيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))٠٠٠
الإنقاذ كتاب مفتوح يحتاج الناس أن يتدبروا صفحاته بعمق وعناية وتدبر بعيداً من شح النفس وضغائن الحسد ولؤم المزاج وكراهية الآخر…
الإنقاذ رجل صالح والدليل هذا الفيديو الذي برأ ساحتها من القناصات قبل أن يبرئ ساحة الرمز الخالد أسامة عبدالله…
عمر كابو