قطر الخيرية تدشن مشروعاً نوعياً لتحسين الظروف البيئة للنازحين بكسلا
دشنت قطر الخيرية ضمن جهودها الإنسانية المتواصلة لدعم المتأثرين بالحرب، مشروعاً نوعياً لتحسين وترقية الظروف البيئية التي يعيشها النازحون في ولاية كسلا وذلك بتوفير المياه الصالحة للشرب وصيانة المراكز والمرافق الصحية وتوفير المعدات والعقاقير الطبية وتنفيذ حملات للإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض.
وقال وزير الصحة بولاية كسلا د. علي آدم عقب تدشين المشروع بمركز مدرسة النصر في محلية كسلا إن نوعية الدعم المقدم من قطر الخيرية يُعد نموذجاً جيداً لخدمة النازحين بالولاية ويساهم في تحسين الظروف البيئية للنازحين خاصة في مجال الإصحاح البيئي ومراكز تقديم الخدمة الصحية.
من جانبه، امتدح مفوض العون الإنساني بولاية كسلا إدريس علي تبني قطر الخيرية لتنفيذ مشروع تحسين الظروف البيئية للنازحين بمراكز الإيواء في ولاية كسلا، وقال إنه يسهم بصورة كبيرة في الارتقاء ببيئة مراكز الإيواء.
وأشار إلى أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع الجهات ذات الصلة بالولاية مثل وزارة الصحة ووزارة التربية وبالشراكة مع مفوضية العون الإنساني.
إلى ذلك كشف ممثل قطر الخيرية الشريف سليمان أن مشروع تحسين الظروف البيئية بمراكز النازحين في ولاية كسلا يخدم 7000 نسمة بصورة مباشرة وغير مباشرة بمراكز إيواء الميرغنية، السوريبة، الكرمتة، بيرياي، وطراوة.
وأكد أن المشروع يُقدِم خدمات الرعاية الصحية كاملة ويوفر المستهلكات الطبية ويعمل على توفير مياه الشرب والكلور وأجهزة قياس الكلور ومعدات النظافة، لافتاً إلى أن من ضمن أنشطة المشروع تنفيذ حملات للإصحاح البيئي ونقل النفايات ومكافحة نواقل الأمراض وتدريب الكوادر الطبية العاملة في مراكز الإيواء وتدريب النازحين على الكلورة وتحفيز الكوادر العاملة بمراكز الإيواء المستهدفة.
وكانت الفرق الفنية لقطر الخيرية قد نظّمت ورشة تدريبية وتوعوية لعشرات النازحين بمراكز الإيواء التي تستهدف قطر الخيرية تحسين أوضاعها البيئية في ولاية كسلا عن الأمراض المنتقلة بواسطة المياه وكيفية الوقاية منها واستخدام الكلور بجانب تدريب مجموعة أخرى من الكوادر الطبية العاملة في مراكز إيواء الميرغنية، السوريبة، الكرمتة، بيرياي، وطراوة بهدف تعزيز الرعاية الصحية للنازحين والمجتمعات المضيفة ورفع قدرات الكوادر الطبية للاستجابة للكوارث الصحية.