قصف مدفعي ليلي على مدينة الفاشر ومناوي يعبر عن استيائه وانتقاده للمجتمع الدولي
شنت ميليشيا الجنجويد قصفا مدفعياً ليلياً باتجاه قيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر حوالي الساعة الحادية عشرة من مساء الأحد.
من جهتها أكدت غرفة طوارئ محلية دارالسلام بولاية شمال دارفور أن المحلية استقبلت عدداً كبيراً من النازحين الفارين من الحرب بمدينة الفاشر وبقية مدن السودان المتأثرة بالحرب .
واضافت في بيان أن عدد النازحين حتى هذه اللحظة 19723 أسرة معظمهم يقطنون مع أسر مستضيفة داخل المحلية.
وأشارت إلى وجود عدد 11 مركز إيواء داخل دارالسلام وهي 8 مدارس بجانب مركز رئاسة المحلية ومركز جمعية المرأة وحوادث مستشفى دار السلام.
ونوهت الغرفة إلى أن النازحين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة ومعقدة في ظل عدم وجود منظمات لتوفير الخدمات والاحتياجات.
من جهة أخرى نزح عدد كبير من المواطنين من الفاشر إلى مناطق سيطرة حركة تحرير السودان -قيادة عبدالواحد.
ونزحت 400أسرة من معسكر أبو شوك للنازحين وحي السلام شمال مدينة الفاشر، وكذلك في المناطق الجنوبية الشرقية من المدينة إلى مواقع أخرى.
من جهته قال مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور، في تدوينة على منصة إكس، إنه يعتزم مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بخطابات رسمية خلال الساعات القادمة بشأن ما يجري في الفاشر، وأعرب عن أمله في الحصول على ردود إيجابية من الجهتين.
وقال إن العالم يتفرج بصمت على ما يجري في الفاشر بواسطة الدعم السريع التي قال إنها مدعومة من دول أعضاء في الأمم المتحدة، وبيّن إن العملية تُمارس بواسطة ذات الشخصيات التي قامت بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية في ٢٠٠٣ ، وأضاف:” العملية وراؤها دوافع إثنية بلا وازع اخلاقي”