سياسي سوداني يعلق على وصول أسلحة ومسيرات حديثة للميليشيا
قال الباحث السياسي السوداني محمد إلياس، إن جلسة مجلس الأمن الخاص حول وقف إطلاق النار في السودان مهمة، ولكن في المقابل لن يتمسك أحد بتنفيذ وقف إطلاق النار، لأن ميليشيا الدعم السريع تواصل تعنتها بحسم المعارك عسكريًا، وهذا مؤشر خطير للمدنيين والحالة الإنسانية التي تعرض لها السودانيون من تشريد ونزوح ولاجئين لدول الجوار، فضلًا عن الوضع الإنساني الخطير في المناطق التي تشهد معارك قتال.
وأضاف إلياس في تصريحات له حول الوضع الميداني الآن في السودان، أن المعارك متمددة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، وسط اتهامات لميليشيا الدعم السريع باستخدام أسلحة متطورة واستخدام مسيرات حديثة دخلت البلاد أمس، وهذا ما يدل على معادلات خطيرة في المعركة وتداعياته على المباني والمدنيين.
وتابع إلياس، يواصل الجيش السوداني عملياته في عدد من المحاور، لافتًا إلى أن دخول عدد من الأسلحة الفتاكة لقوات الدعم السريع سيشكل علامة فارقة في الصراع الدائر وستمدد المعارك إلى مناطق أخرى، وتدمير عدد من المنشآت والمناطق السكانية التي يتواجد بها، كما أن دخول المسيرات في المعارك من قبل الميليشيا المتمردة يدل أن الصراع سيأخذ منحنى خطيرًا واستخدام القوى المميتة في كسب المعارك.
وأوضح أن هناك بوادر تسوية تجري على الأراضي خاصة أن المبعوث الأمريكي بدأ يسوق لعملية سياسية جديدة سيتم الدفع بها في مفاوضات جدة القادمة، والتقى بعدد من السياسيين لطرح المبادرة الأمريكية.