د. رجاء محمد صالح: ثاني أيام رمضان يوم نصر وعزة للسودان
الحمدلله الذي جعل لنا جنوداً تدافع بكل بسالة من أجل تحرير تراب الوطن من دنس الخونة والمرتزقة وعملاء السفارات.
اليوم الثاني من رمضان ١٤٤٥هـ خاضت قواتنا المسلحة فجراً معارك ضارية ضد الميليشيا بمحيط الإذاعة السودانية، وبكل عزم وبسالة وصبر تم تحرير الإذاعة والتلفزيون وعمت الفرحة شعب السودان الأبي الطاهر الصابر المحتسب.
تحرير الإذاعة السودانية رسالة إلى كل من تربص بأمن السودان وسعى إلى خرابه، رسالة إلى كل من خطط ودعم ونفذ من أبناء الشعب السوداني العاقين به، ورسالة إلى كل الدول التي اجتمعت على تفكيك السودان وجيشه.
رسالة إلى الدول التي يطلق عليها الدول العظمى، رسالة تحمل كل شرف الجندية وبسالة القوات المسلحة والشعب السوداني الأبي الذي التف حول قواته مسانداً لها من أجل كرامة السودان، فكان عزم الرجال وأسود العرين مجتمعة مع دماء الشهداء وصبر الجرحى على الألم واحتساب الشعب على كل من فقده من أرواح عزيزة وممتلكات حصاد سنين اجتمعت كل هذه لتبصر العالم أجمع أن السودان للسودانيين الشرفاء الأنقياء الأصفياء الطاهرين، وأن أرضه عصية على كل المتمردين.
نصر اليوم فتح مبين وتعقبه الانتصارات حتى يتحرر الوطن من دنس الميليشيا ومن عاونها.
نصر اليوم إهداء إلى كل شهيد بأن دماءكم الطاهرة مسك أرض السودان وأن إخوانكم ما زالوا على العهد إما نصر أو شهادة …
نصر اليوم إهداء إلى كل من هجر دياره تاركاً خلفه حصاد السنين، هاهي قواتكم المسلحة والمستنفرون يرسلون لكم بقرب العودة للديار وسوف تعمر بإذن الرحمن أفضل مما كانت عليه، يكفي أن السودان اليوم تعمه فرحة النصر وجلالات جيشنا المعهودة التي تبشر بأن القادم أجمل بإذن الله …
الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر
نصر من الله وفتح قريب