توقيع «بروتوكول» تعاون فني بين الأبحاث الجيولوجية وجامعة سانت بطرسبورج
شهد وزير المعادن، محمد بشير عبدالله، وسفير السودان بروسيا محمد الغزالي التجاني سراج التوقيع على “بروتوكول” تعاون فني ما بين الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية وجامعة سان بطرسبيرغ للتعدين.
ووقع عن الهيئة المدير العام المكلف جيولوجي مستشار، أحمد هارون التوم، فيما وقع عن الجامعة مديرها العام، ايفقيني ليوبيين.
كما حضر مراسم التوقيع مدير عام شركة أرياب للتعدين المحدودة، وممثل اقتصاديات المعادن.
وكشف مدير الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، أحمد هارون التوم أن “البروتوكول” يحتوي على التدريب والتأهيل والبحث العلمي في مجالات الجيولوجيا وهندسة التعدين والمجالات ذات الصلة.
وأوضح أن التدريب الفني يركز على مجالات (الاستخلاص المعدني _ التخريط الجيولوجي _ الجيوكيميائي _ الجيو فيزيائي) فضلا عن إدارة المشاريع ونيل الدراسات العليا درجة الماجستير والدكتوراه.
وأشار أحمد هارون إلى أن البروتوكول يساعد الهيئة في إعادة تأهيل المعامل الكيميائية وتأهيل كوادرها.
من جانبه أكد مدير جامعة سان بطرسبيرغ أن البروتوكول نص على التواصل بين الهيئة وجامعة سان بطرسبيرغ والجامعات السودانية لعمل بحوث مشتركة كمشاريع تخرج لطلاب الماجستير والدكتوراه ورعاية وتدريب الشباب من أساتذة الجامعات السودانية في كليات الجيولوجيا والتعدين بمعدل 30 أستاذاً في العام.
وفي السابع من الشهر الجاري، أجرى نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أبدى خلالها استعداد السودان لتفعيل لجان مشتركة واتفاقيات مع روسيا من بينها لجنة عسكرية بين البلدين.
وفي الثالث من الشهر نفسه، بدأ عقار زيارة إلى مدينة سان بطرسبرج الروسية للمشاركة في فعاليات الدورة السابعة والعشرين للمنتدى الاقتصادي الدولي يرافقه وزراء الخارجية والمالية والمعادن، حيث كان مخططا أن يعقد عقار لقاءات مع عدد من المسؤولين الروس بما فيهم الرئيس فلاديمير بوتن.
وقال إعلام مجلس السيادة وقتها، إن “عقار أكد استعداد السودان لتنشيط وتفعيل الاتفاقيات واللجان المشتركة بين البلدين، لا سيما لجنة التشاور السياسي واللجنة الوزارية المشتركة واللجنة العسكرية لوضع الخطط والبرامج ورسم خارطة طريق واضحة المعالم لتطوير العمل وصولا إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية”.
وأشار إلى حرص السودان على تعزيز وترقية وتطوير العلاقات الثنائية مع روسيا في كافة المجالات، لا سيما الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية.