بادي يؤكد أن الانحياز للقوات المسلحة يمثل صمام الأمان لوحدة وتماسك البلاد
أكد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم أن الانحياز للقوات المسلحة يمثل صمام الأمان لوحدة وتماسك البلاد في وجه المؤامرات الداخلية والخارجية.
جاء ذلك لدى مخاطبته أمس بمركز مالك بالدمازين كرنفال تأبين شهداء الجيش الشعبي الذين استجابوا لنداء الاستنفار وشاركوا في معركة الكرامة وذلك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية وقادة الجبهة الثانية بالجيش الشعبي بالإقليم والدكتور فرح إبراهيم العقار رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية والمك يوسف المك حسين نائب رئيس الإدارة الأهلية بالإقليم ومشاركة أسر شهداء الجيش الشعبي الذين روت دماؤهم الطاهرة الأرض بمنطقة جبل موية بمحور سنار.
نفذ المشاركون في الاحتفال وقفة حداد على أرواح الشهداء.
وحيا الحاكم المواقف الوطنية للقيادة العليا بالبلاد في مقدمتهم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام لقوات الشعب المسلحة ونائبه الفريق مالك عقار وأعضاء مجلس السيادة وصادق صمودهم في وجه التحديات الماثلة، وحيا الذكرى العطرة لشهداء معركة الكرامة بكافة مسارح العمليات على مستوى البلاد بصورة عامة وشهداء الجيش الشعبي على وجه الخصوص، وجدد التزام حكومة الإقليم بالوقوف خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة.
وأعرب عن تقديره لمواقف قيادة الفرقة الرابعة مشاة وصادق حرصها على تجهيز كتائب الجيش الشعبي الأمر الذي مكنهم من الاندفاع نحو الخطوط الأمامية بمحور سنار.
ووجه الإدارة الأهلية للاضطلاع بدورها في تشجيع الشباب للانضمام للقوات المسلحة دفاعاً عن حرمات الدين والوطن، كما وجه اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية إلى ضرورة العمل على تعبئة وتدريب وتخريج المزيد من المستنفرين توطئة لتفويجهم للخطوط الأمامية عبر قيادة الفرقة الرابعة مشاة.
ودعا مواطني الإقليم إلى أهمية الوحدة وتفويت الفرصة على الأعداء والمتربصين وداعمي التمرد بالداخل.
كما دعا المواطنين للتوجه نحو مضاعفة الإنتاج ودعم الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي بالإقليم.
وأكد اللواء الركن شمس الدين موسى عبد الله قائد الفرقة الرابعة مشاة استعداد الفرقة الرابعة مشاة للمضي قدماً في استكمال مسيرة الانتصارات بمسارح العمليات على مستوى البلاد دحراً للميليشيا المتمردة وكسر شوكتها والقضاء عليها بصورة حاسمة، مؤكداً على اعتماد كافة المستنفرين ومنسوبي الجيش الشعبي واستيعابهم في صفوف القوات المسلحة بقيادة الفرقة الرابعة مشاة عرفاناً بدورهم ومشاركتهم في معركة الكرامة.
وأكد اللواء الركن الحسن آدم الحسن نائب رئيس هيئة الأركان عمليات بالجيش الشعبي أن الاستشهاد لن يزيد الجيش الشعبي إلا استمساكاً وإصراراً على الاندفاع نحو دحر التمرد وطرده خارج حدود البلاد.
رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية أكد أن اللجنة ماضيةٌ في مسيرة التدريب والإعداد لكتائب المقاومة الشعبية.
وقد تحدث في اللقاء الناظر عالم مون جابر مستشار الحاكم لشؤون المصالحات المجتمعية كما تحدث نائب رئيس الإدارة الأهلية إلى جانب ممثلة أسر الشهداء المحتفى بهم.