المقاومة الشعبية بكسلا تؤكد وقوفها مع القوات المسلحة
نظمت المقاومة الشعبية المسلحة بولاية كسلا إفطارها الأول تحت شعار (وأعدوا لهم) دعما ونصرة للقوات المسلحة.
ورحب الأستاذ محمد موسى طاهر إنابة عن اللجنة المنظمة للبرنامج بكافة الحاضرين والذين ساهموا في الإعداد والترتيب لإقامة الإفطار الاول للمقاومة الشعبية بكسلا، مبينا أن إقامة الإفطار تزامن مع ذكرى معركة بدر الكبرى التي جسدت عظمة الانتصارات في صدر الإسلام، مشيرا إلى أنهم في المقاومة الشعبية وجميع أهل كسلا يقفون صفا واحدا مع القوات المسلحة حتى يتم الانتصار على الميليشيا المتمردة معلنا عدم قبولهم بأي نوع من التفاوض مع الأعداء وإنما المضي قدما في دحرها وهزيمتها.
من جانبه أكد العمدة نافع محمد ممثل القيادات المجتمعية وقوفهم بصلابة مع القوات المسلحة .
وقال إن جميع أهل كسلا جاهزون بمالهم وأنفسهم وكل ممتلكاتهم من أجل الدفاع عن الأرض والعرض والوقوف مع القوات المسلحة في خندق واحد.
واستعرض الدكتور عبد الله محمد درف نائب رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية مآلات حرب الكرامة التي بدأت بغدر من قوات التمرد واستبسال الحرس الرئاسي فيها ومن ثم تطور الحرب ومراحلها مشيرا إلى أن القوات المسلحة وبعزيمة المقاتلين وصبر الأبطال استطاعت أن تتصدى للأعداد الكبيرة من المتمردين رغم قلة أفرادها حينها مقارنة بعدد المتمردين وتحقيق الانتصار عليهم مرة تلو الأخرى.
وأضاف درف أن المقاومة الشعبية بكسلا ومن خلال برنامج الإفطار تؤكد وقوفها ودعمها للقوات المسلحة.
ووجه بعدد من الرسائل إلى القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالمضي قدما في طريق تحقيق الانتصار على الميليشيا المتمردة إضافة إلى الدول التي تقف وتدعم التمرد.
وجدد درف موقف الولاية تجاه متطلبات معركة الكرامة في الذود عن الأرض والعرض مبينا أن ولاية كسلا قدمت (175) من الشهداء إلى جانب تخريجها لأكثر من (10) آلاف مستنفرا منهم في الخطوط الأمامية للقتال إلى جانب تأمين الولاية في سهل البطانة ومختلف المواقع.
وأشاد الدكتور عبد القادر فكي ممثل الناظر ترك رئيس المقاومة الشعبية بكسلا بلحمة وتماسك مجتمع الولاية.
وحث كافة مواطني الولاية لاسيما الرجال والقادرين على حمل السلاح للخروج للدفاع عن الأرض والعرض منوها إلى أن (أخوات نسيبة) تدربن وخرجن وهن يحملن السلاح من أجل حماية الوطن داعيا للحفاظ على الصورة المجتمعية المشرفة لأهل كسلا التي تعتبر نموذجا للمحبة والتماسك المجتمعي على مستوى البلاد