السودان: سلمنا الأمم المتحدة قائمة بـ 100 إرهابي حررتهم الدعم السريع من السجون
قال وزير الداخلية السوداني المكلف، خليل باشا سايرين، الأربعاء، إنه قدم لمدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب قائمة تضم مائة إرهابي، متهمًا ميليشيا الدعم السريع بإطلاق سراحهم من السجون.
وخلال الشهر الحالي، ذكر قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أن ميليشيا الدعم السريع حررت عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من مقار اعتقالهم، وانضموا إلى القتال في صفوف ميليشيا الدعم السريع.
وأكد وزير الداخلية في منبر نظمته الوزارة ببورتسودان حول قضايا السجون أن تسليم قائمة الإرهابيين تم خلال مشاركته في اجتماعات بالأمم المتحدة، وذلك في إطار التعاون والتنسيق مع المنظمة الدولية لتتولى البحث عن هؤلاء الإرهابيين وضبطهم، سواء كانوا يقاتلون مع ميليشيا الدعم السريع أو فروا إلى دول الجوار.
وتتهم ميليشيا الدعم السريع باستهداف السجون وإطلاق سراح نزلائها من المجرمين والمتهمين، منذ اشتعال الحرب بينها وبين الجيش السوداني في منتصف أبريل من العام الماضي.
وكشف وزير الداخلية عن خطة لتحويل نزلاء سجون ولايات التماس إلى الولايات الآمنة، داعيًا إلى إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية خيرية لتبني حملات لإطلاق سراح النزلاء الغارمين من أصحاب الأحكام البسيطة.
من جانبه، أكد مدير عام قوات السجون، الفريق ياسر أبو زيد، استعادة إدارته بيانات معظم السجناء الذين تم إطلاقهم على يد “الميليشيا المتمردة”.
وأعلن خلال مخاطبته للمنبر استرجاع 5400 من ملفات سجن الهدى، مشيرًا إلى وجود تنسيق مع الإنتربول للقبض على عدد كبير من المحكومين الذين كانوا على وشك مغادرة البلاد.
وأفاد المكتب الصحفي للشرطة باتخاذ الإجراءات القانونية واكتمال الخطوات الإدارية لعودة النزلاء إلى السجون، حيث بدأ بعضهم في العودة الطوعية إلى السجون ومراكز الإصلاح.
وأكد المكتب أن الإجراءات القانونية المنصوص عليها تحت المادة (110) من قانون السجون ستُطبق في حالة عدم العودة الطوعية.
وبحسب“سودان تربيون” فإن من بين نزلاء السجون الذين أُطلق سراحهم خلال الحرب قيادات من النظام السابق، على رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير، ونجح عدد منهم في مغادرة البلاد.