الحركات لا حياد مع الانتهاكات سنقاتل ميليشيا الدعم السريع أينما وجدوا
قدمت هيئة القيادة والسيطرة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح برئاسة الفريق جمعة محمد حقار وجانبه الفريق عبود آدم خاطر والفريق تجاني الضهيب واللواء حامد إدريس جزم واللواء إبراهيم عبدالله التوم (بهلول) تهاني عيد الفطر المبارك لقيادات وأفراد كتائب القوة المشتركة بمقراتها العسكرية بالفاشر، وعبرت الهيئة عن أمنيات القيادة لهم بدوام الصحة والعافية وأن ينعموا بالخير والبركة وأن ينصرهم الله على أعداء الوطن.
وأعلنت هيئة القيادة والسيطرة للقوة المشتركة أنها ستبدأ في التحرك لفتح الطرق والمعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية للنازحين والمتأثرين بالحرب في جميع إقليم دارفور، وعبرت الهيئة في( إعلان صحفي) عن أسفها لما أسمتها باستفزازات وانتهاكات ميليشيا الدعم السريع وأعوانها تجاه القوة المشتركة خلال فترة الحياد من الحرب التي اتخذتها حركات الكفاح المسلح والتي جعلتها في موقف الدفاع عن النفس، فقط، وأضاف الإعلان الصحفي أن ”تطاول ألسنة الميليشيا تهديدها لحركات المسلح بمنعها من التحرك” وقطع الطرق أمام وصول المساعدات الإنسانية ، بالإضافة إلى تماديها في إيذاء القوة المشتركة باستهداف بعض المحطات التأمينية التابعة لها وقيامها بإحراق شعارات القوة المشتركة وغيرها، علاوة على قيامها بتنفيذ قائمة أخرى من الانتهاكات والممارسات الكبيرة التي كان آخرها العملية الغادرة التي نفذتها الميليشيا ضد أحد مكونات حركات الكفاح المسلح قبل فترة وجيزة ببوابة مليط شمال الفاشر برغم تنسيقها وعلمها يقينا بموقف تلك الحركة من الحرب.
وأعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أنه وبناءً على كل ما سبق ذكره من تجاوزات لميليشيا الدعم السريع فإنها تعلن ”أنه لا حياد بعد الآن وستقاتل مع حلفائها والوطنيين وقواتها المسلحة ميليشيات الدعم السريع وأعوانها من المأجورين، وأن القوة المشتركة لن تنتظر لتكون في موقف الدفاع وإنما ستتخذ مبدأ خير وسيلة للدفاع هو الهجوم، بجانب تأكيد تحركها لفتح الطرق والمعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتاثرين، قاطعة بالقول أن :(من أراد غير ذلك فالميدان والقتال لها كلمتها العليا) مع تجديد التأكيد بأن القوة المشتركة لم تعد محايدة وستقاتل ميليشيا الدعم السريع أينما وجدتها.