البرهان يلتقي مكونات مجتمع غرب كردفان ويتسلم منهم وثيقة عهد وميثاق
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أول أمس الأربعاء مكونات مجتمع غرب كردفان من المسيرية الزرق والعجايرة والنوبة والفلايتة والداجو ودينكا نوك بحضور المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل .
حيث تسلم سعادته وثيقة عهد وميثاق من هذه المكونات تؤكد وقفتهم الصلبة بجانب القوات المسلحة.
وقال البرهان إن المسيرية ظلوا مكوناً أساسياً في الجيش السوداني مبيناً أن الكثيرين مدينين لهم بتعلم فنون القتال مشيراً إلى أدوارهم الوطنية في استقلال السودان .
مؤكداً أن الرزيقات والمسيرية من المكونات الرئيسة التي أسهمت في الاستقلال .
وأبان البرهان أن التمرد الذي قادته ميليشيا آ دقلو المتمردة ضد الدولة ومؤسساتها جاء من خشم بيت واحد وهو آل دقلو.
وقال إنهم استنفروا اللصوص والمجرمين لنهب وسرقة ممتكات المواطنين مؤكداً أن هذا السلوك لا يشبه سلوك الشعب السوداني وأضاف قائلاً ” الدعم السريع بالنسبة لنا انتهى وتم حله بقرار من الشعب السوداني ” وأوضح سيادته أن آل دقلو استغلوا بساطة وجهل بعض المكونات من أجل تعبئتهم وإقحامهم في القتال .
وأضاف رئيس مجلس السيادة ” قريباً إن شاء الله نلتقي في الفولة وبابنوسة والجنينة ونيالا ومدن كردفان ودارفور والجزيرة”.
من جانبهم أكد المتحدثون في اللقاء أن مجيئهم لبورتسودان جاء لتأكيد وقفتهم مع أهل السودان للتصدي والقضاء على متمردي ميليشيا آل دقلو الإرهابية مشيرين إلى أن النهب والسلب ليس من شيمهم وأخلاقهم مؤكدين أن آل دقلو أدخلوا عادات دخيلة على المجتمع السوداني بصفة عامة ومجتمع دارفور على وجه الخصوص.
وأعلن المتحدثون دعمهم اللامحدود للقوات المسلحة للقضاء على هذا التمرد مؤكدين انخراطهم في صفوف المقاومة الشعبية من أجل دحر التمرد.
وأضافوا ” نحن لسنا حاضنة للتمرد ولن نكون ” مؤكدين وقفتهم مع الشرعية التي تمثلها القوات المسلحة مشيرين للانتهاكات الكبيرة لمليشيا آل دقلو ضد أهل السودان مشيرين إلى تجويعهم للمواطنين من خلال الحصار الذي يقومون به ضد أهل كردفان وقالوا بأنهم سيقومون بمقاومة هذه الميليشيا المجرمة .
وأكد المتحدثون أن أهل كردفان اتفقوا جميعآ على الوقوف مع القوات المسلحة في معركة التحرير والكرامة مؤكدين أن ميليشيا التمرد بدأت الحرب ضد مكونات كردفان قبل ١٥ أبريل والجميع يشهد بذلك.
وأعرب المتحدثون عن قناعتهم بالمواقف النبيلة للجيش لإدخال المساعدات واستعدادهم لفتح المسارات إلا أن الحركة الشعبية شمال خذلت الجميع.
وحيا المتحدثون صمود ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ٢٢ بابنوسة وتصديهم لميليشيا التمرد مشيرين إلى أن أبناء المسيرية في هذه الفرقة أبلوا بلاء حسنا وقدموا تضحيات كبيرة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لمواطني غرب كردفان.
وتبرأ أبناء مجتمع غرب كردفان من ميليشيا آل دقلو المتمردة وقالوا إن أخلاقهم وممارساتهم لا تمت بصلة لقيم وتقاليد وأعراف مجتمع كردفان.
*إعلام مجلس السيادة الانتقالي*