الاتحاد الإفريقي يلتقي الهيئة الشعبية السودانية
التقى وفد الاتحاد الإفريقي بمقر إقامته بمدينة بورتسودان وفد الهيئه الشعبية السودانية برئاسة الدكتور تجاني محمد حسن رئيس الهيئة والأمين العام ونوابه وأعضاء المكتب التنفيذي.
حيث قدم الدكتور تجاني شرحاً وافياً للوفد عن ماهية الهيئة ومكوناتها ومهامها، مؤكداً أن ما قامت به ميليشيا الدعم السريع هو تمرد صريح ومحاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة ومؤامرة كبرى تقودها أطراف دولية وإقليمية تم فيها استخدام الميليشيا وأذرعها من المرتزقة القادمين من دول الجوار الإفريقي وبعض القوى السياسية، مستعرضاً الانتهاكات التي قامت بها الميليشيا من قتل وسلب واغتصاب وتطهير عرقي، إضافة إلى الاعتداء والتخريب الذي طال المؤسسات الصحية والتعليمية والكهرباء والاتصالات ودور العبادة والمتحف القومي لمحو ذاكرة الأمة السودانية وتخريب اقتصادها.
وأشار الدكتور تجاني إلى أن أمن إفريقيا مرتبط بأمن السودان متوقعاً حدوث عدم استقرار سياسي ومجاعة في كثير من دول الجوار العربي والإفريقي، وأن الاتحاد الإفريقي تأخر كثيراً في التدخل في معالجة المشكلة السودانية.
من جانبه أشار الأمين العام للهيئة المهندس أنور أحمد خاطر إلى ضرورة توصيف الميليشيا بأنها ميليشيا إرهابية، ومن جانب آخر قدم أعضاء الهيئة رؤية متكاملة لمعالجة المشكلة عبر تنفيذ اتفاق جدة الخاص بالشأن الإنساني وخروج الميليشيا من المنازل والأعيان المدنية ووقف إطلاق النار وحوار سوداني سوداني لا يستثني أحداً.
كما طالب الأعضاء بضرورة فك تجميد عضوية السودان من الاتحاد الإفريقي وحسم عملية التدخلات الخارجية من الدول الأعضاء التي ترمي إلى فرض وصايا على الشعب السوداني وضرورة الأخذ فى الاعتبار إلى أن أي حل يقود إلى إقصاء لأي مكون فلن يجد حظه من القبول.
هذا وقد آمن وفد الاتحاد الإفريقي على جميع المقترحات والمداخلات التي تقدم بها أعضاء الهيئة وأكد الاتحاد الإفريقي على ضرورة أن يكون الحل بأيدي سودانية.